random
أخبار ساخنة

7 أشياء تمنعك عن النجاح والوصول لأهدافك : تعرف عليها الآن

أشياء تمنعك عن النجاح

إذا كنت حتى الآن تشعر بأنك فاشل في حياتك، فهناك سبعة أشياء بالتأكيد تقوم بها  تمنعك عن النجاح ، ولهذا السبب لم تصل حتى الآن إلى أهدافك. وإذا استمررت في القيام بها، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى النجاح في حياتك. فلنبدأ في توضيحها، وأهلًا بكم مرة أخرى في مقال جديد على موقع مدرستنا وقسم تطوير الذات.

7 أشياء تمنعك عن النجاح والوصول لأهدافك
معوقات النجاح

تحدثنا سابقًا، أصدقائي، في مقال سابق عن النجاح، وما هو مفهوم النجاح، وكيف يمكنك الوصول إلى أهدافك، وكيف يمكنك أن تصبح شخصًا ناجحًا. وذكرنا أن هناك أمورًا معينة قد تعيقك، وهي التي تجعل من الصعب عليك تحقيق أهدافك في الحياة.

هذه الأمور هي التي سنتحدث عنها، إن شاء الله، في مقال اليوم. أول حاجة مهمة جدًا هي أن الاستمرار في فعلها سيجعل منك ليس فقط شخصًا فاشلًا في حياتك، بل ستهدم حياتك بشكل عام. بل إن هذا الأمر قد يجعل قيمة حياتك نفسها لا تساوي شيئًا.

 اهمال الوقت 

الوقت، يا صديقي، هو أهم ممتلكاتك على الإطلاق، فالإنسان ليس إلا مجموعة من الأيام، وإذا مر بعضها، فقد مر جزء من حياتك. إن تنظيم ومراقبة الوقت من أهم الأمور التي يقوم بها الأشخاص الناجحون. فهي تساعدك على أن تكون واعيًا بكيفية سير حياتك، وهذه هي المرحلة الأولى. وفي المرحلة الثانية، تبدأ في التحكم في حياتك وتنظيمها كما ترغب. أما إهمال الوقت وإهمال تنظيمه، فإن ذلك يعني أن حياتك ستكون تسير بشكل عشوائي، والعشوائية غالبًا لا تؤدي إلى نتائج إيجابية.

التسويف

ثاني أهم شيء، طالما أنك تفعله، تأكد أنك لن تصل أبدًا لتحقيق أي من أهدافك في الحياة، وهو التسويف، يا صديقي، الذي يُعتبر عدوك الأول. يجب أن تكون هذه الجملة في خيالك طوال الوقت. هناك مثل شهير يقول: "أفضل وقت للبدء هو أمس، وثاني أفضل وقت للبدء هو الآن."

 مهما كنت متعبًا، مهما كانت ظروفك، ومهما كانت إمكانياتك، لا تستسلم للتسويف. اجعل شعارك في الحياة: "أنا استطعت أن أصل رغم الصعوبات"، بدلًا من أن يكون شعارك: "لم أستطع أن أصل بسبب الصعوبات".

ليس هناك أحد فينا لا يواجه صعوبات، وليس هناك أي شخص ناجح تراه إلا وقد واجه فكرة التسويف، لأننا جميعًا نميل إلى التسويف ونفضل الراحة. لكن الحياة المريحة تؤدي دائمًا إلى ظروف صعبة جدًا، وعلى العكس، فإن الحياة الصعبة أو الحياة التي تتطلب التحمل تؤدي إلى ظروف سهلة جدًا.

نصيحتي لك في هذا الجزء، يا صديقي، هي أن تبدأ الآن. ابدأ مهما كانت إمكانياتك، ابدأ مهما كانت قدراتك، حتى لو لم تبدأ بشكل مباشر. يمكنك أن تبدأ في زيادة قدراتك من خلال تعليم نفسك استعدادًا للبداية الحقيقية، وهذا في حد ذاته نقطة نمو نموذجية للبداية. المهم هو أن تبدأ الآن.
من النصائح المهمة جدًا التي يمكن أن تساعدك في هذا الجانب، ألا تكون محاطًا بالكسالى، لأن الأشخاص الذين يلجؤون للتسويف غالبًا ما يؤثرون عليك. فإذا كان كل من حولك أشخاص كسالى، فستصبح كسولًا مثلهم، والعكس صحيح.

التشتت 

الحاجة الثالثة المهمة جدًا التي إذا كنت تفعلها ستقلل كثيرًا من فرص نجاحك أو من نسبة تحقيق أهدافك هي التشتت. إن التفكير في أكثر من شيء ومحاولة الوصول إلى عدة أهداف في نفس الوقت ليس خطأً، فليس هناك مانع من أن يكون لديك أهداف عديدة وليس هدفًا واحدًا. لكن ما قد يؤخرك هو محاولتك للوصول إلى كل الأهداف معًا بالتوازي.

الأفضل من ذلك هو أن تحاول الوصول إلى أهدافك بالتوالي، بحيث تركز على شيء واحد بشكل كامل، وتركز على جميع جوانبه وكل الأمور التي تحتاج إلى القيام بها للوصول إليه. يجب أن تسير في هذا الاتجاه وتقاوم فكرة التشتت.

من الطبيعي جدًا، عندما تكون تسير في طريق معين وتريد الوصول إلى هدف محدد، أن تجد العديد من الفرص تحيط بك وتغريك لترك ما تقوم به والدخول فيها. حاول مقاومة هذه الفكرة بقدر ما تستطيع، لأن التركيز على شيء واحد يزيد كثيرًا من احتمالية الوصول إليه.

الجمود 

الحاجة الرابعة التي ستعطلك كثيرًا هي أن تكون شخصًا جامدًا. و"جامد" هنا لا تعني قويًا، بل تعني الجمود أو الثبات. أن تكون واقفًا في مكانك، لا تتطور ولا تتغير، ولا تواكب التغيرات التي تحدث من حولك. بل إن بعض الناس يلومون التغيرات التي تحدث بدلاً من أن يحاولوا التكيف معها أو الاستفادة منها.

لدينا أمثلة كثيرة لأشخاص وصلوا إلى القمة وحققوا النجاح، لكن بسبب كونهم جامدين ورفضهم للتطور، اختفوا تمامًا من الساحة. التطور، يا صديقي، هو سمة من سمات الزمن. فإذا شعرت أنك واقف في مكانك، فتأكد أنك تسير في طريق خاطئ.

 القولبه

الشيء الخامس، يا صديقي، هو القولبة، فعندما تقول عن نفسك إنك محاصر في قالب معين، فإن ذلك سيعطلك كثيرًا. على سبيل المثال، عندما تقول: "أنا ذاكرتي ضعيفة"، أو "أنا لا أستطيع تعلم اللغات"، أو "أنا لا أحب المغامرات"، أو "أنا لا أحب المخاطرة"، أو "أنا لا أحب فتح نقاشات مع الناس"، فإنك بذلك تضع نفسك في قالب.

أنت بذلك تحكم على نفسك، وتجعَل سلوكياتك في المستقبل تتماشى مع هذا الاعتقاد عن نفسك. الشخص الذي يعتقد أن ذاكرته ضعيفة سيظل طوال الوقت ذاكرته ضعيفة، والذي لديه انطباع عن نفسه بأنه لا يستطيع تعلم لغات، فمن المحتمل أنه لن يتعلم لغة أخرى في حياته. القوالب، يا صديقي، هي من أخطر الأشياء التي يمكنك أن تضعها لنفسك، وصدقني، تأثيرها على حياتك أكبر بكثير مما تتخيل.

الخوف من المخاطره

الشيء السادس، أو الحاجة السادسة، هي الغباء الاجتماعي. والغباء الاجتماعي، يا صديقي، يعني الجمود في العلاقات أو عدم المرونة في التعامل مع الناس. إذا لم تكن تعرف، فمن المهم أن تدرك أن العلاقات هي جزء أساسي ومهم جدًا من النجاح. بل إن النجاح مرتبط بشكل أو بآخر بأي مخاطرة.

غالبًا، ستظل واقفًا في مكانك ولن تتحرك أبدًا إذا كنت تخاف من مخاطر بذل جهد كبير جدًا دون أن تستطيع في النهاية تعلم اللغة الإنجليزية. في هذه الحالة، من المحتمل أنك لن تبدأ حتى في تعلم اللغة، مما سيضيع عليك فرصة مهمة جدًا، إذ كان بإمكانك على الأقل الوصول إلى 50% من اللغة أو اكتساب نصف المهارات.

الخوف من المخاطرة يمكن أن يمنعك أيضًا من البدء في مشروع ترى أنه بنسبة 90% مشروع ناجح وثوري جدًا. ستظل خائفًا من المخاطرة والخوف من البدء حتى يأتي شخص آخر ويبدأ هذا المشروع، وفي تلك اللحظة، سيكون فات الأوان لتبدأ فيه، أو ستبدأ فيه لكنك ستقلد شخصًا آخر، أو ستكون الفرصة الأساسية قد ضاعت لأن المشروع أصبح شائعًا وبدأ الجميع في العمل عليه.

لكن لا يعني ذلك، يا صديقي، أن تكون شخصًا متهورًا. فكما أن الخوف من المخاطرة شيء سلبي، فإن المخاطرة الشديدة أيضًا سلبية جدًا. نحن هنا نتحدث عن المخاطرة المحسوبة، المخاطرة التي تعرف مداها وما يمكن أن تصل إليه. لأنه إذا كنت تفكر فقط في الدخول في الأشياء التي لا تحتوي على أي نسبة مخاطرة، فمن المحتمل أنك لن تجد أي شيء لتدخل فيه أساسًا.

الخاتمة

هذه، يا صديقي، سبع حاجات مهمة جدًا. التمسك بإحداها أو أكثر من هذه الأمور سيعطلك كثيرًا عن الوصول إلى أهدافك، وسيكون سببًا في أن تكون شخصًا فاشلًا في النهاية. أقول لك بكل حب وصدق: إذا تخليت عن هذه الأشياء واتَّبعت الأربعة الأمور التي تحدثنا عنها في المقال السابق، فإن ذلك مهم جدًا.

من الجيد أيضًا أن تشاهد هذا المقال، فهو موجود على موقعنا تحت عنوان "هل النجاح صعب؟". إن اتباعك لنصائح هذا المقال بالإضافة إلى مقال "هل النجاح صعب؟" إن شاء الله سيسهل عليك الوصول إلى النجاح بشكل يفوق توقعاتك. أتمنى لكم النجاح والتوفيق، ونراكم إن شاء الله في موضوع جديد من مواضيع تطوير الذات على موقعنا.

google-playkhamsatmostaqltradent